في هذا العدد: سرد القصص عبر الترانسميديا، الصوت والصورة، الموازنات القائمة على المشاركة، العوامل الرئيسية لدعم الموازنة، نشرات شراكة الموازنة الدولية (IBP)، من المجال، الوظائف

الانتقال إلى ما بعد البيان الصحفي

سرد القصص عبر الترانسميديا ومسح الموازنة المفتوحة 2012: مقابلة مع لقمان الحكيم

التوسع في مشاركة الجمهور عبر التكنولوجيا

لفت انتباه الحكومة إلى مخاوف المجتمع المدني عبر عروض الصوت والصورة

الدروس المستفادة من أمريكا الجنوبية في إعداد الموازنات عبر قنوات متعددة وبناء على المشاركة الإلكترونية

ماذا نتعلم من عمل منظمات المجتمع المدني المتعلق بالموازنة

ما العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في الدعم الفعال لموازنة المجتمع المدني؟

النشرات

نشرات شراكة الموازنة الدولية (IBP)

قراءة أكثر من المجال

الوظائف والفرص

مدير البرنامج لتطوير المحتوى والاستراتيجية الرقمية والاتصالات وشراكة الموازنة الدولية (IBP)

مدير البرنامج (أفريقيا الناطقة بالفرنسية)، مبادرة الموازنة المفتوحة، شراكة الموازنة الدولية (IBP)

3-5 مايو: حضور مؤتمر الموازنات القائمة على المشاركة في شيكاغو!

سرد القصص عبر الترانسميديا ومسح الموازنة المفتوحة 2012: مقابلة مع لقمان الحكيم – سينثيا أوغوايب، شراكة الموازنة الدولية

“سرد القصص عبر الترانسميديا” – استخدام الوسائط المتعددة والأنشطة (من الأحداث العامة إلى التقنيات الرقمية مثل الوسائط الاجتماعية) والتنسيقات (مثل برامج بودكاست الفيديو أو الصوت الوثائقي) – هي الطريقة المستخدمة من قبل “الرواة” للمشاركة بفعالية مع جمهورهم بأسلوب تفاعلي أكثر. هذا النهج شائع الاستخدام في صناعات الترفيه والتسويق، ويستخدم بشكل متزايد عن طريق منظمات المجتمع المدني كوسيلة لزيادة الوعي وتوسيع الدعم لقضاياهم وإلهام التغيير الاجتماعي في نهاية المطاف.

في الأونة الأخيرة، استخدمت شراكة الموازنة الدولية (IBP) أسلوب سرد القصص عبر الترانسميديا في بياناتها العالمية من مسح الموازنة المفتوحة (OBS) 2012). كما أنتجت فيديو يعرف المشاهدين بالمسح ومنهجيته، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة متنوعة من المواد المطبوعة (مثل التقارير القطرية الملخصة والبيانات التصويرية) ونشرها عبر موقعها الإلكتروني والوسائط الاجتماعية، ونظمت عددًا من الأحداث على المستوى الدولي ودعمت شركاؤها من المجتمع المدني في عقد الأحداث الوطنية والإقليمية. من أمثلة سرد القصص عبر الترانسميديا التي استخدمت العديد من الأدوات والتكتيكات حدث البيان الذي استضافته شراكة الموازنة الدولية بالتعاون مع معهد البنك الدولي (WBI) في 5 فبراير 2013. وفي هذا الحدث، تمت مناقشة نتائج المسح من قبل شراكة الموازنة الدولية وممثلو حكومات أفغانستان وليبيريا والبرازيل (عبر مؤتمرات الفيديو عن بعد) ومعهد البنك الدولي، مع تسليط الضوء على الجهود الناجحة للدول الثلاث في تحسين درجات مسح الموازنة المفتوحة الخاصة بها والأفكار المبتكرة لزيادة وتيرة التحسين في الموازنات المفتوحة. وقد تم بث الحدث مباشرة عبر الموقع الإلكتروني لمعهد البنك الدولي وتمت تغطيته بشكل مباشر عبر تويتر، وتمت تغطيته أيضًا في منشور على مدونة الموازنات المفتوحة لشراكة الموازنة الدولية. لمتابعة رد الفعل العالمي على مسح الموازنة المفتوحة 2012، أنشأت شراكة الموازنة الدولية صفحة قصص مؤشر الموازنة المفتوحة وتقدم تغطية صحفية للبيانات الدولية والوطنية وردود فعل الجمهور من جميع أنحاء العالم على صفحة مؤشر الموازنة المفتوحة في الأخبار على الموقع الإلكتروني لشراكة الموازنة الدولية.

قام شركاء شراكة الموازنة الدولية أيضًا بالمشاركة في سرد القصص عبر الترانسميديا. وقد جلسنا مع لقمان الحكيم من المنتدى الأندونيسي لشفافية الموازنة (SEKNAS FITRA) لمناقشة استراتيجية ترانسميديا للمنظمة بالنسبة لبيانات مسح الموازنة المفتوحة 2012 المحلية والإقليمية في أندونيسيا.

سينثيا أوغوايب: حققت أندونيسيا 62 درجة على مؤشر الموازنة المفتوحة لأندونيسيا 2012، أي بزيادة 11 نقطة عن الدرجة التي حققتها في 2010 البالغة 51 درجة. ما القصة التي يريد SEKNAS FITRA سردها عن هذا التحسين؟

لقمان الحكيم: نريد التأكيد على شيئين. الشيء الأول هو أن الحكومة قد أوفت بوعدها فيما يتعلق بتحقيق مزيد من الشفافية. لقد وقَّعت الحكومة على العديد من المبادرات المحلية والدولية لكي تصبح أكثر شفافية، ونريد أن نخبر الجمهور عن التقدم الذي أحرزته، وكذلك العقبات التي تواجهها الحكومة في هذا المجال. يعد مؤشر الموازنة المفتوحة أداة جيدة جدًا نستطيع من خلالها تتبع هذا العمل.

الرسالة الثانية التي أردنا أن نوصلها تتعلق بفوائد شفافية الحكومة، مثل تحسين المسائلة وزيادة فرص مشاركة الجمهور مع الحكومة وتقليل شعور الجمهور بالفساد.

أوغوايب: كيف استطاع SEKNAS FITRA أن يوصل رسالته؟ ولماذا اختار هذه القنوات؟

الحكيم: قمنا بنشر درجات مؤشر الموازنة المفتوحة في موجز إخباري منشور على موقعنا الإلكتروني وعلى صفحاتنا على فيسبوك وتويتر. كما دعونا ممثلي وسائل الإعلام لمؤتمر صفحي مع ممثل الحكومة، وتلقينا العديد من طلبات المقابلة لمناقشة نتائج مؤشر الموازنة المفتوحة.

بالإضافة إلى ذلك، قمنا بنشر وثيقة عن نتائج مسح الموازنة المفتوحة باللغة المحلية، البهاسا الإندونيسية، للتأكد من سهولة فهم المعلومات عن طريق الأشخاص الذين لا يتحدثون الإنجليزية. ومن واقع أربع سنين خبرة، نعلم أن الضغط على الحكومة من خلال الرسائل الموجهة عبر وسائل الإعلام بلغة البهاسا الإندونيسية كان له أقوى تأثير. ونحن نستخدم لغة بسيطة ودقيقة في نفس الوقت حتى يمكن لممثلي الإعلام الاقتباس منا مباشرة. وإن لم نقم بذلك، يمكن أن يحدث إرباك لدى القارئ بسبب المصطلحات التقنية في اللغة الأجنبية (الإنجليزية). عندما نترجم النصوص، يبدي المراسلون اهتمامًا كبيرًا بالقصص التي نسردها.

أوغوايب: ما التقنيات الرقمية أو الاستراتيجيات الإعلامية الاجتماعية التي كنتم تستخدمونها في هذه البيانات، ولماذا؟ وما العوامل التي أثَّرت على عملية اتخاذ القرار لديكم؟

الحكيم: لقد استخدمنا موقعنا الإلكتروني في نشر بيان مؤشر الموازنة المفتوحة ولمناقشة أهمية الشفافية. كما أرسلنا رسائل مشابهة عبر تويتر ونشرنا على فيسبوك عن الموجز الإخبار حول مؤشر الموازنة المفتوحة الخاص بنا. نحن معروفين جيدًا على شبكات التواصل الاجتماعي ولذلك فغالبًا ما يقوم الآخرون بإعادة نشر منشوراتنا. لكن استراتيجيتنا المتعلقة باستخدام الوسائط الرقمية والاجتماعية أساسية تمامًا لأننا، مثل الكثير من المنظمات، ليست لدينا الموارد الكافية لتحقيق تواجدًا رقميًا أكثر قوة.

أوغوايب: كيف يبني SEKNAS FITRA التواجد والمتابعة على فيسبوك وتويتر؟

الحكيم: لبناء تواجدنا على هذه المواقع، عادة ما نذكر صفحة SEKNAS FITRA على فيسبوك وتويتر ونتعامل مع وسائل الإعلام خلال الأحداث الخاصة بنا، كما نغطي الكثير من الأحداث الخاصة بنا من خلال البث المباشر عبر تويتر. وبما أن بعض متابعينا يهتمون بالأحداث السياسية بالإضافة إلى دعم الموازنة، فنحن نقوم بإعادة نشر الأخبار المتعلقة بدعم الموازنة والأحداث السياسية عبر تويتر بالإضافة إلى تعليقاتنا على هذه التطورات.

أوغوايب: كيف تقيسون فعالية استراتيجياتكم؟

الحكيم: قمنا بجمع كل المقتطفات الإعلامية (مقالات الويب والمقالات الصحفية ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية) المتعلقة بعملنا مع مؤشر الموازنة المفتوحة منذ يوم النشر. ونستخدم هذه المعلومات في تقييم الوضع الذي تُنشر فيه هذه الأخبار. على سبيل المثال، هل توجد قصة عن الإصدار الخاص بنا معروضة في العناوين الرئيسية بالصفحة الأولى، أو العناوين الرئيسية بالصفحة الثانية؟ أو هل تلقينا تغطية جديدة في أوقات الذروة، أو ملخص إخباري مدته 15 دقيقة؟ من هذه البيانات نعرف زوايا القصة أو الرسائل العامة التي كانت أكثر فعالية.

أوغوايب: استضاف SEKNAS FITRA النسخة الإقليمية لجنوب شرق آسيا أيضًا. هل كانت رسالتكم/ قصتكم مختلفة بالنسبة للنسخة الإقليمية؟

الحكيم: لقد أردنا أن نسرد قصة مختلفة في النسخة الإقليمية من مؤشر الموازنة المفتوحة. وقررنا ألا نُشرك الإعلام لتخوفنا من أنهم يمكن ألا ينشروا الرسالة التي أردناها بدقة – وأنهم بدلاً من ذلك سينشئوا نشرات إخبارية مثيرة ستلحق الضرر بإصدارات شفافية الموازنة والمشاركة العامة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). كما ركَّزنا أكثر على مشاركة الخبرات بين منظمات المجتمع المدني من دول الآسيان حول كيفية تحسين شفافية الموازنة ومشاركة الجمهور، وحول طرق مساعدة شراكة الحكومة المفتوحة في تحسين محاسبة الحكومة. وناقشنا أيضًا خلق مكانًا لمنظمات المجتمع المدني وممثلي الحكومات من منطقة الآسيان لكي يجلسوا ويعملوا معًا على زيادة الشفافية.

أوغوايب: هل يستخدم SEKNAS FITRA والرعاة المشتركين تويتر وفيسبوك في مشاركة رسالة النسخة الإقليمية؟

الحكيم: نعم، قمنا بتغطية حدث إطلاق النسخة الإقليمية لجنوب شرق آسيا عبر البث الحي لتويتر باستخدام صفحة opengovindo@ على تويتر. قامت وحدة UKP4 المسؤولة في الحكومة الأندونيسية عن تنفيذ شراكة الحكومة المفتوحة (OGP) بإرسال معظم التويتات الحية. وعن طريق تغطية الحدث عبر البث الحي على تويتر، تمكنا من إخبار الجمهور بأن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني من دول الآسيان تتعهد بالعمل معًا لتحسين شفافية الحكومة في هذه الدول. ومن خلال البث الحي عبر تويتر أيضًا، تمكننا من مشاركة رسالتنا مع الجمهور العالمي.

أوغوايب: ما نصيحتكم لمنظمات المجتمع المدني التي تتطلع إلى تطوير استراتيجية فعَّالة لسرد القصص عبر الترانسميديا؟

الحكيم: إيجاد استراتيجية منطقية بالنسبة للمنظمة التي تتبعها ولاسيما بالنسبة لجمهورك. تحاول منظمات المجتمع المدني لمرات كثيرة أن تطور استراتيجية ترانسميديا بدون النظر أولاً في الوسائط التي يستخدمها جمهورهم – كيف ينبغي إيصال الرسائل إليهم. على سبيل المثال، فإن استراتيجية الوسائط الرقمية التي تشمل تويتر وفيسبوك، وما شابه، لن تكون فعَّالة إذا كان معظم الجمهور المستهدف لا يستخدم حتى هذه القنوات. وفي حين أن رسائل البريد الإلكتروني الجماعية التي يتم إرسالها لمطالبة القراء بالتوقيع على التماس يمكن اعتبارها رسائل وقحة أو مزعجة في بعض الدول، لكنها يمكن أن تكون محل تقدير في دول أخرى (بما في ذلك أندونيسيا).

يجب أيضًا كتابة الرسالة بلغة تضمن أن تكون جذَّابة وثابتة في ذهن الجمهور ومحفزة لهم لاتخاذ الإجراءات المتماسكة المطلوبة. على سبيل المثال في هذا السياق المحدد، فإن استخدام الأسلوب الفني في المواد المكتوبة باللغة الإنجليزية يمكن أن يكون محل تقدير بالنسبة للجمهور الأكاديمي، لكن هذا النهج يصبح غير ملائم عندما يكون الجمهور المستهدف من الجمهور العادي. واستبدال اللغة الرسمية أو شبه الرسمية في رسائلنا بالكلام المجازي يمكن أن يروق أكثر للجمهور العادي.

لمعرفة المزيد عن بيانات مؤشر الموازنة المفتوحة هذه وعمل SEKNAS FITRA، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني.

 


 

لفت انتباه الحكومة إلى مخاوف المجتمع المدني عبر عروض الصوت والصورة – ملاح إ. تابوت، الخدمة التطوعية عبر البحار (VSO) – الكاميرون

قدَّمنا في العدد 69 من الجريدة الإلكترونية الخدمة التطوعية عبر البحار ومبادرة كوزو إنترناشيونال الجديدة الثنائية السنوات، مشروع المشاركة في إعداد الموازنة والتتبع (PB&T)، الذي يدمج بين استخدام الصوت والصورة (عنصر أبحاث فعَّال قائم على التصوير الفوتوغرافي) وتكنولوجيا خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) لتحسين مشاركة المواطنين في القرارات التي تتخذها الحكومة المحلية في الكاميرون. هذا المقال يستغرض نتيجتين قصيرتين المدى للمشروع الذي يجري تنفيذه في ثلاث مناطق: الشمال الأقصى والشمال والشمال الغربي.

تعزز تقنية الصوت والصورة (Photovoice) المناقشات حول التغيير داخل المجتمعات عن طريق تزويد أفراد المجتمع بكاميرات رقمية يستخدمونها في التقاط الصور المعبرة عن حالة البنية الأساسية العامة وتوصيل الخدمة، ثم إتاحة الفرصة لمشاركة الصور ومناقشة وجهات نظرهم حول تحديات التطوير المؤثرة على مجتمعاتهم. يتم تشجيع المشاركين أيضًا على تحديد ومشاركة الحلول المحتملة لمشاكل التنمية المحلية. هذه التوصيات يتم تمريرها بعدئذ إلى أعضاء المجلس الذين يمكنهم اتخاذ الإجراءات بينما يستمر المجتمع في مراقبة تنفيذ المشروع.

تعبر صور المشاركين في مشروع PB&T عن الحالة البائسة للخدمات العامة المحلية وتساعد أعضاء المجلس في تحديد الاحتياجات الأساسية وترتيب أولوياتها بشكل أفضل في الموازنة المحلية. على سبيل المثال، تمكن أفراد المجتمع في منطقة أقصى شمال الكاميرون من إظهار الثغرات في الحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والتعليم والرعاية الصحية الأولية. وكما يُشير إليه المشارك الذي التقط الصورة على اليسار، “لا توجد نقطة مياه في قريتي. هذا المصدر المائي يستخدم بالنسبة للمجتمع ككل، ويجب على المرء السير لمسافة كيلومترين على الأقل للحصول على الماء. في الغالب يتأخر الأطفال على مدارسهم – أو لا يذهبون إلى المدرسة أصلاً – لأن مصدر الماء في مكان بعيد عن منازلهم. كما نعاني من أمراض كثيرة بسبب الماء الملوث. نحتاج إلى مجلس يوفر نقاطًا للمياه في مربع القرية”.

في المنطقة الشمالية الغربية، أثارت العناصر الرئيسية لمنطقة مجلس مدينة سانتا قضايا مثل الحاجة إلى طرق وبنية أساسية للتعليم أفضل وإدارة النفايات والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي. الصورة على اليسار تظهر طفلاً يقف خارج حمام المدرسة وتوضح الظروف غير الصحية في المدارس الابتدائية في هذه المنطقة. أشار المشارك الذي التقط هذه الصورة إلى أن “المدرسة بها 300 طفل في أربعة فصول فقط ويوجد حتى منزل لشخص ما داخل حرم المدرسة. كل هذه الظروف غير صحية. وهذا المكان يمكن أن يتسبب حتى في وفاة الأطفال – انظر البناء! نريد حمامات أفضل في المدارس. وإذا تبدلت الأمور، سأكون سعيدًا”.

بعد جمع كل هذه الصور والقصص، ينظم مديرو المشروع المحليين معارض مجتمعية لعرضها بهدف زيادة وضوح القضايا وتعزيز ملكية المجتمع للمشروع. هذه المعارض تجمع في مكان واحد أصحاب المصلحة، بما في ذلك ممثلي الحكومة وقادة المجتمع، مما يتيح الفرصة للحوار. كما تتاح الفرصة لأفراد المجتمع للتحدث عن حالة الخدمات العامة المحلية والحصول على معلومات عن عمليات صنع القرار حول الموازنة المحلية وتعهدات المجلس باتخاذ الإجراءات حول الأولويات المحددة.

كجزء من الخطوات التالية، سيقوم مديرو المشروع في المناطق الثلاث بتيسير التفاعل بين المجتمع وأعضاء المجلس من خلال تكنولوجيا الرسائل النصية القصيرة (SMS). وسيقوم مديرو المشروع أولاً بزيارة المجالس المحلية لجمع المعلومات عن مخصصات ومصروفات الموازنة بالنسبة للمشاريع المحددة خلال ورش عمل الصوت والصورة والمقترحة من أعضاء المجتمع. هذه المعلومات سيتم إرسالها شهريًا إلى أفراد المجتمع بالرسائل النصية القصيرة لإبلاغهم باستمرار عن تعهدات المجلس، ويمكن أن تتنوع من معلومات عن المبالغ المالية التي يتم جمعها لبناء جسرًا جديدًا إلى الإخبار عن توقيع عقدًا جديدًا لإعادة بناء حمامات المدرسة. بعدئذ يمكن لأفراد المجتمع تقديم تعليقاتهم عن التغييرات التي يشهدونها أو لا يشهدونها نتيجة للإنفاق على الأولويات المحددة. هذا الحوار سيستمر حتى نهاية السنة المالية ويتوج بورشة عمل أخرى للصوت والصورة تجمع الأدلة الفوتوغرافية عن التغييرات.

ساعد في تتبع هذه الموازنة! مشروع PB&T للخدمة التطوعية عبر البحار (VSO) الكاميرون على فيسبوك. راجع صفحتهم على فيسبوك ولا تنسى أن تسجل “إعجابك” وتشارك هذه المبادرة المبتكرة. لمزيد من المعلومات، اتصل بملاح تابوت على [email protected].

 


 

الدروس المستفادة من أمريكا الجنوبية في إعداد الموازنات عبر قنوات متعددة وبناء على المشاركة الإلكترونية – سينثيا أوغوايب، شراكة الموازنة الدولية

في الموازنات القائمة على المشاركة، يحدد المواطنون كيفية تخصيص الأموال العامة للخدمات والمشاريع العامة. هذه المبادرات التي غالبًا ما تُنفَّذ على المستوى القطري أو المحلي تهدف إلى إشراك المواطنين في عملية صناعة السياسة وتحسين المحاسبة العامة وزيادة الإنفاق على الفقراء.

في مبادرات الموازنات القائمة على المشاركة التقليدية، يحضر المواطنون التجمعات العامة لمناقشة الأولويات واختيار ممثلين للتصويت النهائي على مشاريع محددة مسبقًا. لكن من أجل زيادة مشاركة المواطنين، تسمح بعض الحكومات الآن للمواطنين بالتصويت النهائي عبر قنوات متعددة تشمل الإنترنت والرسائل النصية وعمليات الاقتراع التقليدية.

يتضح من اختبار عمليات الموازنات القائمة على المشاركة المتعددة القنوات هذه في بيلو هوريزونتي وريو غراند دو سول، البرازيل، ولا بلاتا، الأرجنتين، متى ولماذا تجذب هذه المبادرات معدلات أعلى لمشاركة عامة ذات مغزى. وفي عام 2006، أطلقت مدينة بيلو هوريزونتي مبادرة الموازنات القائمة على المشاركة الرقمية (e-PB) للعمل بالتزامن مع برنامج الموازنات القائمة على المشاركة التقليدي الخاص بها. حددت الحكومة مسبقًا أربعة خيارات مشاريع بالنسبة لكل منطقة من مناطق المدينة التسع، وأصبح بإمكان المصوتون المسجلين لأكثر من 42 يومًا مناقشة المشاريع والتصويت عليها عبر الإنترنت. وقد حقق هذا البرنامج نجاحًا كبيرًا، حيث شارك 10 في المائة ممن لهم حق التصويت في المدينة في عملية الموازنات القائمة على المشاركة الإلكترونية، بالمقارنة مع نسبة مشاركة 1.5 في المائة في برنامج الموازنات القائمة على المشاركة التقليدي.

كما تنفذ مدينة لا بلاتا وولاية ريو غراند دو سول برامجًا سنوية مشابهة متعددة المراحل ومتعددة القنوات للموازنات القائمة على المشاركة تجمع بين التداولية التقليدية والتفاعلات المباشرة وجهًا لوجه والقنوات المتعددة وانخفاض التكلفة في نفس الوقت – عملية الموازنات القائمة على المشاركة الإلكترونية في بيلو هوريزونتي:

المرحلة الأولى: العملية التداولية وجهًا لوجه

  • لا بلاتا: في المنتديات العامة يقدم المواطنون المشاريع الخاصة بأحيائهم. وفي منتديات الأحياء النهائية، يقرر المواطنون كيف ستنفق 30 في المائة من ميزانية الحي ويضعون قائمة مختصرة بالمشاريع بالنسبة لنسبة الـ 70 في المائة المتبقية.
  • ريو غراند دو سول: في الاجتماعات المنعقدة بجميع أنحاء الولاية، يصوت المواطنون على الأولويات الإقليمية وفقًا للموارد المتاحة والخطة المتعددة السنوات للولاية. بعدئذ يقترح المواطنون في الاجتماعات البلدية والخاصة بالمدينة مشاريعًا تتسق مع الاستراتيجية المتعددة السنوات.

المرحلة الثانية: التصويت المباشر

  • لا بلاتا: يجري المواطنون الاقتراع باستخدام الورق على المشاريع المقترحة في واحد من 44 موقعًا على مدار عطلتين نهاية أسبوع، أو خلال فترة تسعة أيام عبر نظام آمن للرسائل النصية القصيرة. وفي في عام 2010، شارك أكثر من 12 في المائة ممن لهم حق التصويت.
  • ريو غراند دو سول: قام المواطنون بالتصويت على مدار أكثر من 36 ساعة على تفضيلات الإنفاق الخاصة بهم عبر الإنترنت والاقتراع بالورق والهواتف الجوالة. وقد شارك في التصويت 18 في المائة تقريبًا من عدد سكان الولاية البالغين في 2012 – أعلى نسبة مشاركة عامة في عمليات الانتخاب بالولاية، باستثناء الانتخابات الرئاسية التي يكون التصويت فيها إجباريًا.

الدروس المستفادة:

هذه الحالات تشير إلى كيف وتحت أي ظروف يمكن أن تسهم مبادرات الموازنات القائمة على المشاركة في زيادة المشاركة العامة:

  1. مبادرات الموازنات القائمة على المشاركة المتعددة القنوات التي تجعل عملية التصويت أكثر راحة يمكن أن تسهم أيضًا في زيادة نسبة المشاركة في العملية بالكامل، حتى وإن كان يظل بإمكان نسبة أكبر من المواطنين التصويت عبر وسائل الاقتراع التقليدية بدلاً من التصويت عبر الإنترنت أو الرسائل النصية القصيرة. هذا التناقض الواضح يمكن أن يرجع إلى أنه في برامج الموازنات القائمة على المشاركة المتعددة القنوات مثل برنامج لا بلاتا يتم التخلص من شروط التصويت المرهقة، مثل المشاركة في الاجتماعات.
  2. طرق التصويت الجديدة تجذب المواطنين الذين عادةً ما لا يشاركوا في الموازنات القائمة على المشاركة التقليدية. وبناءًا على مسح تحالف تكنولوجيا الحكومة المفتوحة الذي شمل 23000 ناخب أدلوا بأصواتهم عبر الإنترنت في دورة الموازنات القائمة على المشاركة 2012 في ريو غراند دو سول، 63 في المائة منهم قالوا أنهم لم يكنوا ليشاركوا في العملية إذا لم يمكنهم التصويت عبر الإنترنت.
  3. لتحقيق مشاركة عامة ذات مغزى، يجب أن تتاح للمواطنين الفرصة لمناقشة الأولويات واقتراح المشاريع التي سيصوتون عليها فيما بعد.
  4. وفقًا لتياغو بيكسوتو، أخصائي الحكومة المفتوحة في البنك الدولي، هناك احتمالات أكثر لمشاركة المواطنين عندما يدركوا أن المشاركة لها تأثير ملزم على طريقة تخصيص الأموال العامة. في عملية الموازنات القائمة على المشاركة الإلكترونية في بيلو هوريزونتي على سبيل المثال، قام المواطنون بالتصويت على المشاريع مباشرة، في حين تم اختيار مندوبين في عملية الموازنات القائمة على المشاركة التقليدية للتصويت النهائي.
  5. يمكن أن تحقق مبادرات الموازنات القائمة على المشاركة نجاحًا أكبر عندما تكون هناك اتصالات وتعبئة واسعة من المجتمع المدني والحكومة على حد سواء قبل وأثناء عملية الموازنات القائمة على المشاركة. في لا بلاتا على سبيل المثال، تم استطلاع آراء المواطنين لجذب الدعم العام لمقترحات المشاريع الخاصة بهم، واستخدمت الحكومة وسائط على الإنترنت وتقليدية لنشر العملية عبر منافذ الوسائط على الإنترنت والتقليدية.
  6. الحكومة المستجيبة والدعامة ضرورية. في بيلو هوريزونتي ولا بلاتا، استجابت الحكومة بسرعة للاستفسارات العامة عن العملية وأشرفت على المنتديات المتعددة القنوات.

 

لمزيد من المعلومات عن هذه المبادرات المتعلقة بالموازنات القائمة على المشاركة، يرجى الاتصال بسينثيا أوغوايب على [email protected] أو تياغو بيكسوتو على [email protected].

 


 

ما العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في الدعم الفعال لموازنة المجتمع المدني؟ – جوستين هارت وجاي كولبرن، شراكة الموازنة الدولية

من أجل رعاية دعمًا فعَّالاً يعزز الموازنات العامة الأكثر انفتاحًا ومسؤولية ووضع سياسات الموازنة وتطبيقها بشكل أفضل، تدخل شراكة الموازنة الدولية في شراكات مع منظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم. وتدعم شراكة الموازنة الدولية عمل شركاؤها من المجتمع الدولي المتعلق بالموازنة من خلال التدريب والمساعدة الفنية والتمويل والتعاون على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كما تنفذ شراكة الموازنة الدولية أبحاثًا جادة في مجال حالة شفافية الموازنة والمشاركة والمحاسبة بجميع أنحاء العالم وفي أسباب ونتائج زيادة أو انخفاض مستوى الشفافية. وتنفذ أيضًا أبحاثًا مهمة بناء على دراسات الحالة التي تنظر في حملات المجتمع المدني لتعزيز الموازنات المفتوحة ودعم سياسات الموازنة للفقراء. دراسات الحالة هذه تستكشف متى وتحت أية ظروف يمكن أن يؤثر دعم الموازنة للمجتمع المدني بشكل إيجابي على أنظمة وممارسات وسياسات ونتائج الموازنة. تعلمنا من واقع خبرتنا أنه لكي تكون منظمات المجتمع المدني مؤثرة، فهم يحتاجون إلى الحصول على المعلومات وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة مع الحكومة وبناء علاقات تعاونية وشبكات قوية مع منظمات المجتمع المدني الأخرى ووسائل الإعلام. هذا المقال يتناول بعض الطرق التي استطاع شركاؤنا أن يتغلبوا من خلالها على التحديات ذات الصلة بهذه العوامل.

بادئ ذي بدء، فغالبًا ما لا يُتاح لمنظمات المجتمع المدني الحصول على المعلومات المتعلقة بالموازنة وفرص المشاركة في عمليات الموازنة. تعد الموازنات عنصرًا ضروريًا للتأكد من توفير الخدمات الأساسية مثل صحة الأم والتعليم الأساسي. هل تستثمر الحكومة المال العام بشكل كافٍ في هذه الخدمات؟ للإجابة على هذا السؤال، تحتاج إلى الحصول على معلومات عن الموازنة – وفرص لمحاسبة الحكومة. لكن للأسف، وفقًا لمسح الموازنة المفتوحة OBS) 2012)، هناك عدد كبير جدًا من الحكومات، مثل حكومة Myanmar التي تنشر الوثائق المتعلقة بالموازنة للاستخدام داخليًا فقط، تتيح للجمهور قدرًا قليلاً من المعلومات أو لا تتيح لهم أي معلومات على الإطلاق حول الموازنة والأنشطة المالية للحكومة المحلية خلال السنة المالية.

إن جهود المنظمات الشريكة لشراكة الموازنة الدولية في استخدام مسح الموازنة المفتوحة في الضغط من أجل مزيد من الشفافية للموازنة موثَّقة في عدد من الدول. مع الضغط الذي تمارسه شبكة الإدارة الاقتصادية والديمقراطية (REGED) الشريكة لشراكة الموازنة الدولية، اتخذت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية عدة خطوات جديدة لتحسين شفافية الحكومة، مثل نشر مقترح الموازنة للمديرين التنفيذيين وبما في ذلك البنود المتعلقة بالشفافية في العديد من القوانين واللوائح المالية العامة الجديدة. وفي هندوراس، أسهم الانتباه المتزايد إلى القضايا المتعلقة بشفافية الموازنة من خلال إعداد وإخراج مسح الموازنة المفتوحة 2012 في توحيد جهود منظمات المجتمع المدني المحلية وشراكة الموازنة الدولية (IBP) ومؤسسة تحدي الألفية والحكومة لإحراز التقدم فيما يتعلق بشفافية الموازنة، بما في ذلك نشر كل وثائق الموازنة الرئيسية الثماني.

من التحديات الأخرى التي تواجه منظمات المجتمع المدني التأكد من قدرة الجمهور على المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالموازنة ومراقبة عمليات الموازنة بطريقة عادلة ومستدامة. يمكن للمواطنين المشاركة في مراحل متعددة من عملية الموازنة، والكثير من منظمات المجتمع المدني المعنية بالموازنة تعمل على المضي قدمًا بالسياسات التي تتيح مثل هذه المشاركة. وعلى الرغم من أن مسح الموازنة المفتوحة 2012 يشير إلى الفشل الواسع للحكومات في إتاحة فرص ذات مغزى لمشاركة المواطنين والمجتمع المدني في عملية الموازنة، لكن هناك عدد من الدول التي توفر آليات مثيرة ومبتكرة للمشاركة في كل مراحل عملية الموازنة. بعض الأمثلة على ذلك تشمل:

  • معلومات الموازنة: في ترينيداد وتوباغو، تتلقى وزارة المالية آراء المواطنين حول الموازنة وترد عليها عبر المنتديات العامة.
  • اعتماد الموازنة: في كينيا، تعقد لجنة الموازنة بالمجلس التشريعي جلسات استماع عامة لمراجعة ومناقشة الموازنة.
  • تنفيذ الموازنة: في نيوزيلندا، تستخدم الوكالات الحكومية عمليات مسح تركز على الموازنة وتعقد جلسات تشاور عامة وتستقبل آراء الجمهور حول الموازنة عبر الإنترنت.
  • مراقبة الموازنة: في كوريا الجنوبية، يسمح نظام طلب تدقيق المواطن للمواطنين بطلب إجراء تحقيقات خاصة بواسطة مكتب التدقيق الوطني في البرامج الحكومية التي تكتسب أهمية خاصة أو حيثما تكثر المخالفات وأوجه القصور.

بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالموازنة والحوار المفتوح، تستفيد المنظمات المشاركة في العمل المتعلق بالموازنة عندما تكون جزء من شبكة لمجموعات أخرى لها أهداف مشابهة. ونادرًا ما تحقق منظمات المجتمع المدني نتائج ناجحة بدون شراكات قوية، كما تميل مجموعات الموازنة إلى تحقيق نجاحًا أكثر عندما تحاول التوسع في شبكاتها وتقويتها عن طريق المشاركة مع الحركات والمنظمات التي لها أهداف مشتركة.

لقد أسهمت المشاركة التنظيمية في الشبكات في النجاحات الأخيرة لشركائنا في سياقات مختلفة. سيكيكا في تنزانيا، التي تقود حملات ضد الإسراف في استخدام الموارد المالية والبشرية العامة في قطاع الصحة، لها حلفاء رئيسيين معززين في الإعلام والبرلمان يساعدوها في المضي قدمًا بأجندتها. وكجزء من عمله المتعلق بالتعبئة الشعبية والمراقبة الاجتماعية، استخدم ائتلاف العدالة الاجتماعية في جنوب أفريقيا علاقته مع رئيس بلدية ملتزم للتغلب على التحديات البيروقراطية. وفي البرازيل، قامت المجموعات الشعبية والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية والمنظمات الدينية والمعاهد البحثية بتكوين تحالفًا للدفاع عن البرنامج الاجتماعي المهدد بالإصلاح الضريبي.

على الرغم من التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني باستمرار، لكن هناك فرص متاحة أمامهم للعمل على المضي قدمًا لتحقيق حوارًا أكثر انفتاحًا مع الحكومات وبناء تحالفات جديدة بناء على الدروس المستفادة من المنظمات الأخرى التي لها أعمال مشابهة. لمعرفة الأثر الذي يمكن أن يحدثه المجتمع المدني على الموازنات، راجع دراسات الحالة في برنامج تعلم شراكة الموازنة الدولية.

 


 

نشرات شراكة الموازنة الدولية (IBP)

في هذا الشهر نشرت شراكة الموازنة الدولية دراسة حالة جديدة فيما يتعلق بكيف أقرت الوكالات المانحة مؤشر الموازنة المفتوحة في إطار المساعدات الأجنبية الخاص بها. “المساعدات الأجنبية والشفافية المالية: أثر مبادرة الموازنة المفتوحة على سياسات وممارسات المانحين” – لينيا ميلز – تقدم النتائج المتعلقة بكيف ومتى ولماذا أقرت وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة تحدي الألفية (MCC) ووزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) مؤشر الموازنة المفتوحة في اللغة والممارسة.

نشرت شراكة الموازنة الدولية أيضًا ثلاث دراسات حالة حول دور شراكة الموازنة الدولية وشركائها المحليين والمانحين والحكومات في الضغط من أجل تحقيق شفافية أكبر للموازنة، باستخدام مسح الموازنة المفتوحة كدليل ومعيار تقدم، في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) وهندوراس. تسلط دراسة الحالة الخاصة بأفغانستان الضوء على الدرجة المحسنة التي حصلت عليها في مسح الموازنة المفتوحة وجهود المانحين ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في مواصلة تحسين الحكومة لنظام الإدارة المالية العامة الخاص بها. ودراسة الحالة الخاصة بجمهورية الكونغو الديمقراطية تبحث في كيفية استخدم الشريك القطري لشراكة الموازنة الدولية نتائج مسح الموازنة المفتوحة لأعوام 2008 و2010 في المشاركة بشكل بناء مع وزارة الموازنة وتدريب المجلس التشريعي ووسائل الإعلام على استخدام المعلومات المكتسبة من شفافية الموازنة لتحقيق إصلاحات أوسع في الإدارة الاقتصادية. ونتيجة لهذه الجهود والضغط الذي مارسه شركاء التنمية الدولية، نشرت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وثائق الموازنة الرئيسية لأول مرة في 2010. وأخيرًا، تصف دراسة الحالة الخاصة بدولة هندوراس كيف أسهم مسح الموازنة المفتوحة 2010 في زيادة الوعي بمشاكل الشفافية في موازنة هندوراس وحفز على استخدام نهجًا متعدد الشركاء لتحقيق التغيير.

يمكنك الحصول على هذه النشرات وغيرها من النشرات الأخرى المتعلقة بشفافية الموازنة هنا: https://archive.internationalbudget.org/ibp_publication_categories/budget-transparency.

 


 

قراءة أكثر من المجال

قسم جديد في جريدة شراكة الموازنة الدولية يقدم تغطية وثيقة الصلة للقضايا المتعلقة بالموازنة ومشاركة المجتمع المدني في الموازنات العامة من المجلات الأكاديمية والمهنية

الموازنات القائمة على المشاركة

إذا استمتعت بالمقال المتعلق بالموازنات القائمة على المشاركة في هذه الجريدة، ستجد المزيد من الموارد في الجريدة! آخر إصدار من مجلة الديمقراطية التداولية عبارة عن عدد خاص حول الموازنات القائمة على المشاركة من تحرير بريان وامبلر وجانيت هارتز-كارب. يضع المحررون جدول أعمال يشير إلى النمو السريع للموازنات القائمة على المشاركة كمشروع تنظيمي للمواطنين حتى يتمكنوا من مسائلة حكوماتهم: يشير أحد التقديرات إلى أن أكثر من 1500 بلدية بجميع أنحاء العالم أقرت موازنات قائمة على المشاركة. والمقالات التي يشملها العدد الخاص تمر بسلسلة من النظري إلى الملموس، ومن العالمي إلى المستوى الجزئي. على سبيل المثال، يشير وامبلر إلى أن نطاق انتشار الموازنات القائمة على المشاركة، مثل أي عملية ديمقراطية، يتوقف على قدرتها المستمرة في إحداث التغيير الاجتماعي الحقيقي. في الوقت نفسه، كما يشير إليه إرنيستو جانوزا وجيانباولو بايوتشي في مقالهما “قوة الغموض: الموازنات القائمة على المشاركة حول العالم”، أثبتت الموازنة القائمة على المشاركة أنها قابلة للتكيف مع مجموعة متنوعة واسعة جدًا من السياقات الاجتماعية. في حين أن هذه الميزة جعلت الموازنات القائمة على المشاركة أداة جذَّابة للنشطاء الذين يهدفون إلى المضي قدمًا بالقضايا التقدمية، لكنها تنطوي أيضًا على بعض المخاطر إذا اختارت الجهات الفاعلة الحكومية لغة الموازنات القائمة على المشاركة بدون دعم أهداف الإدراج والمشاركة والعدالة الاجتماعية.

توجد أيضًا مساهمة بنيامين جولدفرانك في هذا العدد، التي تركز على دور البنك الدولي في تعزيز الموازنات القائمة على المشاركة، وست دراسات متعلقة بحالات متنوعة مثل “النجاح غير المحتمل” لعرض بيرو التنازلي للموازنات القائمة على المشاركة، أو الاحتمال التحرري لإشراك الشركاء “بشكل تصاعدي” في الولايات المتحدة. المجلة بالكامل مفتوحة، لذلك يرجى التأكد من مراجعة العدد الخاص.

الشفافية والحصول على المعلومات

تتعلق الموازنات القائمة على المشاركة، ولو بشكل جزئي على الأقل، ببناء مساحات شفافة – مثل اقتراح جانوزا وبايوتشي في المقال المحدد أعلاه – والحصول على المعلومات يعتبر أمرًا ضروريًا لمشاركة المواطنين في عمليات الموازنة بكافة أنواعها. هناك مقال نُشر مؤخرًا لدانيل ألباليت ديل سول في مجلة إصلاح السياسة الاقتصادية يتناول السؤال المتعلق بما العوامل التي تجعل الحكومات المحلية شفافة وتركز على البلديات في أسبانيا. ومن بين أمور أخرى، يتوصل إلى أن البلديات التي يوجد بها رؤساء بلديات من أحزاب أقصى اليسار أكثر شفافية، ورؤساء البلديات الذين تتمتع أحزابهم بأغلبية مطلقة في مجالس المدينة التي يتبعونها غالبًا ما يكونوا أقل شفافية.

هذه النتيجة الأخيرة ليست مفاجئة لباولو دي رينزيو من شراكة الموازنة الدولية، الذي تتوصل الورقة الخاصة به (المؤلفة بالاشتراك مع يواكيم وينر)، “المواطنون والمشرعون والإفصاح التنفيذي: المحددات السياسية للشفافية”، إلى أن الشفافية المالية على المستوى المحلي ترتبط بالموقف التشريعي الذي تتنافس من خلاله العديد من الأحزاب في الانتخابات وتتشارك السلطة فيما بينها، مما يزيد الأمر صعوبة فيما يتعلق بسيطرة السلطة التنفيذية القوية على السلطة التشريعية.

وبالطبع يمكن أن تختلف محددات الشفافية، في السياق الاستبدادي، جذريًا عن المحددة من قبل ديل سول، واستخدام المعلومات في تعزيز المحاسبة لا يكون بنفس مستوى البساطة مثل الأنظمة الأكثر ديمقراطية. هذا هو فحوى المقال الأخير ليلينغ تان بعنوان “الشفافية بدون ديمقراطية: التأثيرات غير المتوقعة لسياسة الكشف البيئي للصين” المنشور في مجلة الإدارة. تدرس تان منظمات المجتمع المدني البيئية العاملة في الصين، حيث تتوصل إلى أن العلاقات الوثيقة بين المسؤولين المحليين والشركات المسببة للتلوث غالبًا ما تضعف قدرة السكان المحليين على محاسبة حكوماتهم. يحتوي العمل الخاص بها أيضًا على دروس للمجتمع المدني، لكنها على الرغم من ذلك ترسم قصصًا للنجاح في النهاية. لقد صاغت منظمات المجتمع المدني البيئية التي تدرسها تان تحالفات غير تقليدية للضغط على الحكومة، بما في ذلك مع المنظمات غير الحكومية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات المهتمة بالتأكد من أن الموردين المحليين التابعين لهم في الصين يحافظون على بيئة نظيفة نسبيًا. اعرف المزيد عن عمل تان عن طريق الرجوع إلى مدونة الإدارة.

 


 

مسؤول البرنامج لتطوير المحتوى والاستراتيجية الرقمية والاتصالات وشراكة الموازنة الدولية (IBP)

تطلب شراكة الموازنة الدولية مدير برنامج لتطوير محتوى واستراتيجية رقمية لفريق الاتصالات التابع لها. هذا الشخص سيعمل جنبًا إلى جنب مع قيادة وفريق عمل المنظمة على تطوير وتنفيذ استراتيجيات اتصالات متكاملة. ومدير البرنامج هذا سيلعب دورًا مبتكرًا وتحليليًا في تطوير وإعداد وتعزيز منتجات الاتصالات الإلكترونية الرئيسية لشراكة الموازنة الدولية: الجريدة نصف الشهرية والموقع الإلكتروني ومنصات الوسائط الاجتماعية. وسيقوم مدير البرنامج أيضًا بدعم قدرة الاتصالات وجهود فريق عمل موازنة الشراكة الدولية والمنظمات الشريكة وشبكتها الدولية. لمزيد من المعلومات والتقدم للوظيفة، يرجى قراءة الوصف الوظيفي الكامل.

 

مدير البرنامج (أفريقيا الناطقة بالفرنسية)، مبادرة الموازنة المفتوحة، شراكة الموازنة الدولية (IBP)

تطلب شراكة الموازنة الدولية مدير برنامج (أفريقيا الناطقة بالفرنسية) لتقديم الدعم مبادرة الموازنة المفتوحة (OBI). مبادرة الموازنة المفتوحة (OBI) عبارة عن برنامج للبحث والدعم يهدف إلى زيادة حصول الجمهور على المعلومات المتعلقة بالموازنة وتعزيز إدارة مالية عامة شاملة ومسؤولة. سيقدم مدير البرنامج التقارير إلى مدير شراكة الموازنة الدولية للدعم الدولي ومبادرة الموازنة المفتوحة، وإلى مشرف مسح الموازنة المفتوحة التابع لشراكة الموازنة المفتوحة. لمزيد من المعلومات وللتقدم إلى الوظيفة، انقر هنا.

 

3-5 مايو: حضور مؤتمر الموازنات القائمة على المشاركة في شيكاغو!

ندعوكم لزيارة شيكاغو خلال الفترة من 3 إلى 5 مايو 2013 للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني حول الموازنات القائمة على المشاركة في الولايات المتحدة وكندا. تمنح الموازنات القائمة على المشاركة (PB) الناس القوة لاتخاذ القرارات مباشرة حول كيفية إنفاق أجزاء الموازنات العامة التي تؤثر على حياتهم. سيحصل المشاركون في المؤتمر على معلومات عن عمليات الموازنات القائمة على المشاركة بجميع أنحاء العالم ويشاركون في جلسات حول مشاركة الشباب والأدوات التقنية والتيسير، بالإضافة إلى التعرف على الموازنات القائمة على المشاركة بشكل عملي في أحداث التصويت على الموازنات القائمة على المشاركة في شيكاغو. وبالنسبة لحديثي العهد بالموازنات القائمة على المشاركة، ستقام ورشة عمل (التسجيل بشكل منفصل) لتقديم المعلومات الأساسية الضرورية لتحقيق أقصى استفادة من مؤتمر الموازنات المفتوحة. التسجيل مفتوح الآن على الموقع الإلكتروني للمؤتمر.